The Journal of Academic Social Science Studies International Journal of Social Science Doi number:http://dx.doi.org/10.9761/JASSS7645 Number: 70 , p. 547-553, Autumn I 2018 Araştırma Makalesi / Research Article Yayın Süreci / Publication Process Yayın Geliş Tarihi / Article Arrival Date - Yayın Kabul Tarihi / The Published Date 22.05.2018 30.08.2018 Yayınlanma Tarihi / Publication of Acceptance Date 30.09.2018 THE SECRET OF THE BEAUTY OF THE SPEECH OF THE PROPHET ســــــــــّر جمالــــــية البيـــــــان النبــــــــــوي Dr. Fatima Zahra Nahmar ORCID ID: https://orcid.org/0000-000 University of Blida 2 Algeria Department of Arabic Language and Literature, zahraanahmar@gmail.com Abstarct The Prophet, may Allah's peace and blessings be upon him, singled out a number of characteristics in which the Prophets, Messengers, and Creation were distinguished by the most important of which is the Prophet's Hadith. This is in honor of his position and honor for his position. And the impact of the human, scientific, spiritual and moral perfection of the Prophet (PBUH) at the height of his position, addresses the following problems: What is the secret of the aesthetics of the Prophet's statement? And what made him influential in the soul Key Words: the Speech of the Prophet, the Secret, the Beauty, the Influential, the Soul الدكتكرة: فاطمة الزىراء نيمار الجزائر - 2 -يدةػػػػػػػػػػػػػػلبمعة اػػجام قسـ الّمغة العربية ك آدابيا محاضرة أ zahraanahmar@gmail.com https://orcid.org/0000-000 ../zahraanahmar@gmail.com mailto:zahraanahmar@gmail.com 548 Fatima Zahra Nahmar الممخص : ،مف أىميا الحديث النبكي بيا األنبياء كالرسل كالخمق أجمعيف لخصائص فاؽبجممة مف اكجل رسكلو الكريـ دمحم ملسو هيلع هللا ىلص اختص هللا عزّ ، فيذه المداخمة ىي محاكلة لمغكص في أعماؽ خمق هللا خيرُ ك األنبياء كالرسل كىك خاتـُ كيف ال ،تكريًما لمقامو كتشريًفا لمكانتو كىذا االكتماؿ ؼ إلى معرفة مكانة الحديث النبكي الشريف، كمدى تأثير ، تيدالبياف النبكي لمكشف عف خبايا جماليتو كتأثيره في النفكس لنبكي ؟ اإلنساني كالعممي كالركحاني كالُخمقي لمنبي عميو الصالة كالسالـ في عمّك منزلتو ، تعالج اإلشكالية اآلتية: ما سّر جمالية البياف ا كما الذي جعمو مؤثرا في النفكس ؟ النفكس ­التأثير ­الجمالية ­السر ­بكي البياف الن الكممات المفتاحية : مقدمة : َفَأْعِرْض ﴿ لقد تحّدث القرآف الكريـ في نصكص عديدة عف سمّك البياف النبكي كعمّك مكانتو، إذ كصفو بالقكؿ البميغ في قكلو تعالى : ُهْم َوِعْظُهْم َوُقْل ََلُْم ِف َأنْ ُفِسِهْم قَ ْوًلا بَِليغاا كالبياف الناجع األثر في فيذه اآلية ىي " شيادة هللا لرسكلو ملسو هيلع هللا ىلص بغاية القدرة عمى الكالـ البميغ ، ،1﴾َعن ْ ره كالكالـ يختمف تأثي ﴾ِف َأنْ ُفِسِهْم قَ ْوًلا بَِليغاا﴿ أعماؽ النفكس، فقد أمره هللا تعالى أف يعع ىؤالء المنافقيف ليرتدعكا عف نفاقيـ، كأف يقكؿ ليـ باختالؼ أفياـ المخاطبيف، كىذه فئة مريضة معقدة األساس، يحتاج إفياميا كالتأثير فييا إلى قكة أسمكب كبالغة بياف فكؽ غيرىـ مف . 2 لبالغة "لحكمة االناس، فكاف أمره ملسو هيلع هللا ىلص بيذا األمر شيادة لو بغاية القدرة عمى الكالـ البميغ، كاألسمكب العميق األثر في النفكس، مع ا كشيد ذلؾ أيضا صحابتو رضكاف هللا عمييـ كىـ جيل فصاحة كبياف ، كىـ الذيف تذكقكا إعجاز القرآف الكريـ كخضعكا لبيانو المعجز، َصمهى َّللاهُ َعَمْيِو َكَسمهـَ َيْكًما َبْعَد َصاَلِة الَغدَ فيذا عرباض بف سارية " اِة َمْكِعَظًة َبِميَغًة َذَرَفْت ِمْنَيا الُعُيكُف َكَكِجَمْت ِمْنَيا َقاَؿ: َكَعَظَنا َرُسكُؿ َّللاهِ . 3" الُقُمكبُ فما الذي جعل البياف النبكي مؤثرا في النفكس ؟ كما سبب سمّكه كعمّك مكانتو ؟ كما سّر جماليتو ؟ ز العقل البشري عف ييا كجدُت أّف السّر أعمق بكثير، يعجِ بعد االّطالع عمى الكتب التي تصّب في المكضكع كقراءتيا كالتأّمل ف الكشف عنو، ألّنو يتعمق بسّيد الخمق كأعظـ قدكة لمّناس أجمعيف، كصل إلى مرتبة سامية عظيمة ، كقد بدا لي أّنو يمكف جعمو في ثالثة أمكر متمثمة فيما يمي : االكتمال اإلنساني والعممي والروحاني والخمقي :­ 1 يمّثل الكماؿ المطمق في التككيف سمّك البياف النبكي ناتج عف سمّكه ملسو هيلع هللا ىلص، كعمّك مكانتو ناتج عف عظمتو ملسو هيلع هللا ىلص، فدمحم عميو الصالة كالسالـ قتو كدقة تصكيره، كفي قكة عقمو اإلنساني كالعممي كالركحاني كالخمقي، فيك المثل الكامل في شرؼ نسبو ، كفي كـر أسمائو، كفي جماؿ ِخم طرتو، كفي فصاحة لسانو، كفي بالغة بيانو، كفي كجدانو، كفي شعكره، كفي نفسيتو، كفي تعّبده، كفي شريعتو، ّدة ذكائو، كفي استقامة فِ كحِ صالة كالسالـ : " أّدبني رّبي كقد ُركَي عنو عميو ال 4يضاؼ إلى ذلؾ أّف هللا تعالى تعّيده منذ الصغر بالتربية المثمى كالتأديب السامي ُ يَ ْعِصُمَك ِمَن النهاسِ ﴿ : كما أحاطتو العناية اإلليية الربانية لقكلو تعالى 5فأحسف تأديبي " . 6﴾ َواَّلله نسبو الزكي الشريف : ­أ األخالؽ مبنيا عمى اصطفاءة مف األصكؿ الكريمة الفركع الزكيّ اإلليي ، فقد اصطفى هللا تعالى ءيتمّيز نسب دمحم ملسو هيلع هللا ىلص باالصطفا عمييما بالنسبة إلى إسماعيل كالنبي النبكة كالرسالةكيضاؼ إلى ذلؾ الكريمة، كالفضائل اإلنسانية السامية، كالطباع الفطرية السميمة، .السالـ ـِ اْلَحَجِر َعَمْيِو َقْبَل النُُّبكهةِ َباب َفْضِل َنَسِب النهِبيِّ َصمهى هللُا َعمَ كقد كرد في صحيح مسمـ مف" " أّنو عميو الصالة كالسالـ ْيِو َكَسمهـَ، َكَتْسِمي 7«ِني َىاِشـٍ َىاِشـٍ، َكاْصَطَفاِني ِمْف بَ ِإفه هللَا اْصَطَفى ِكَناَنَة ِمْف َكَلِد ِإْسَماِعيَل، َكاْصَطَفى ُقَرْيًشا ِمْف ِكَناَنَة، َكاْصَطَفى ِمْف ُقَرْيٍش َبِني »قاؿ: ركاه مسمـ . ُمَحمهُد ْبُف َعْبِد َّللاهِ ْبِف َعْبِد الُمطهِمِب ْبِف »باب مبعث النبي ملسو هيلع هللا ىلص" فقاؿ : " في ذكر البخاري في صحيحو نسب دمحم عميو الصالة كالسالـ ْبِف َكعِب ْبِف لَؤيِّ ْبِف غاِلِب ْبِف ِفْيِر ْبِف َماِلِؾ ْبِف النهْضِر ْبِف ِكَناَنَة ْبِف ُخَزْيَمَة ْبِف ُمْدِرَكَة ْبفِ َىاِشـِ ْبِف َعْبِد َمَناِؼ ْبِف ُقَصيِّ ْبِف ِكاَلِب ْبِف ُمرهةَ .8 « ِإْلَياَس ْبِف ُمَضَر ْبِف ِنَزاِر ْبِف َمَعدِّ ْبِف َعْدَنافَ ْبِف َأِبي َكَداَعَة، َقاَؿ: َقاَؿ اْلَعبهاُس: َبَمَغُو َصمهى هللُا َعَمْيِو َكَسمهـَ َبْعُض َما َيُقكُؿ َعِف اْلُمطهِمبِ ركى اإلماـ أحمد بف حنبل في مسنده بسند " ْبِد اْلُمطهِمِب، ِإفه هللَا َخَمَق اْلَخْمَق َعْبِد هللِا ْبِف عَ النهاُس، َقاَؿ: َفَصِعَد اْلِمْنَبَر، َفَقاَؿ: " َمْف َأَنا؟ " َقاُلكا: َأْنَت َرُسكُؿ هللِا، َفَقاَؿ: " َأَنا ُمَحمهُد ْبفُ The Secret of the Beauty of the Speech of the Prophet 549 ي ِفي َخْيِر َقِبيَمٍة، َكَجَعَمُيـْ ُبُيكًتا، َفَجَعَمِني ِفي َخْيِرِىـْ َفَجَعَمِني ِفي َخْيِر َخْمِقِو، َكَجَعَمُيـْ ِفْرَقَتْيِف، َفَجَعَمِني ِفي َخْيِر ِفْرَقٍة، َكَخَمَق اْلَقَباِئَل، َفَجَعَمنِ َفَأَنا َخْيُرُكـْ َبْيًتا َكَخْيُرُكـْ َنْفًسا " َبْيًتا، 9. أسماؤه الكريمة: ­ب لمنبي عميو الصالة كالسالـ أسماء كثيرة تعكس شرؼ المسمى كمدى تحميو بالفضائل كاآلداب كالميزات، أشيرىا خمسة كىي خاصة بو َأَنا ُمَحمهٌد، َكَأَنا َأْحَمُد، َكَأَنا اْلَماِحي، الهِذي ُيْمَحى ِبَي اْلُكْفُر، َكَأَنا »َكَسمهـَ، َقاَؿ: َأفه النهِبيه َصمهى هللُا َعَمْيوِ كحده، جاء في صحيح مسمـ " 11" اْلَحاِشُر الهِذي ُيْحَشُر النهاُس َعَمى َعِقِبي، َكَأَنا اْلَعاِقُب َكاْلَعاِقُب الهِذي َلْيَس َبْعَدُه َنِبي عمة ، كاألميف، كالمزّمل، كالمدّثر، كالرؤكؼ، ، كالرحمة، كالنّ ر: المذكّ خرى فقد يشاركو فييا غيره مف األنبياء منيا كأّما األسماء األ ، كالشفيع كالمشفهع،كالصادؽ كالمصدكؽ ، الشاىد، كالمبّشر، كالنذير، كالمبيف، كالداعي إلى هللا ، كاليادي، كالسراج المنير، كالرحيـ ،كالشييد . 11المصطفى كالمختار ك سيرتو وعظمة أخالقو : ­ج مقًة كصكرًة كنشأًة كتربيًة ، خُمُقو القرآف يرضى لرضاه كيغضب لغضبو، ُعرؼ بالصدؽ، كاف عميو الصالة كالسالـ أكمَل الناس خِ صفات المذمكمة، لـ ُيعْب قّط في أقكالو كاألمانة، كالكقار، كالحمـ، كالحياء، كالرحمة، كالعفك، كالتكاضع، كالعدؿ، كترؾ الفكاحش كالظمـ كال ـِ ْبِف َعاِمٍر، َقاَؿ: َأَتْيُت َعاِئَشَة، َفُقْمُت: َيا ُأـه اْلُمْؤِمِنيَف، َأْخِبِريِني ِبُخُمِق رَ ، "12كال في أفعالو كال في أخالقو ُسكِؿ هللِا َصمهى َعْف َسْعِد ْبِف ِىَشا " ُخُمُقُو اْلُقْرآفَ هللُا َعَمْيِو َكَسمهـَ، َقاَلْت: " َكافَ .ركاه أحمد في مسنده 13 وا ِمْن َحْوِلكَ ﴿كقد كصفو هللا تعالى فقاؿ : .15﴾ َوإِنهَك لََعَلى ُخُلٍق َعِظيمٍ ﴿كقكلو أيضا : 14﴾ َوَلْو ُكْنَت َفظًّا َغِليَظ اْلَقْلِب ًَلنْ َفضُّ بة كلـ يتتممذ عمى يد أحد، كفي ذلؾ حكمة كبيرة حتى ال يقكؿ الكافركف كالجاحدكف أضف إلى ذلؾ فقد كاف أمّيا لـ يتعمـ القراءة كال الكتا بأّف ىذا الذي يّدعي ما يّدعي عّممو بشر . نبوتو وتبميغو لمرسالة الربانية العالمية الخاتمة : ­د أ بو الرؤيا الصادقة، فكاف ال يرى رؤيا إاّل كيتحقق لما بمغ عميو الصالة كالسالـ سف األربعيف نّبأه هللا تعالى كأكحى إليو، كأكؿ ما ُبد َوَما َأْرَسْلَناَك ﴿ ليحمل رسالة رب العالميف كيبمغيا إلى الّناس كاّفة قاؿ تعالى : 16صدُقيا، كبعد ستة أشير نزؿ عميو جبريل بالكحي القرآني راا َوَنِذيراا ) يَ ﴿: كقكلو أيضا، 17﴾اِس ًَل يَ ْعَلُمونَ ِإًله َكافهةا لِلنهاِس َبِشرياا َوَنِذيراا َوَلِكنه َأْكثَ َر النه ا َوُمَبشِّ َها النهِبُّ ِإَّنه َأْرَسْلَناَك َشاِهدا ( َوَداِعياا ِإََل اَّللِه ِبِِْذنِِه 54َأي ُّ ا ُمِنرياا .18 ﴾ َوِسَراجا أعالىا كأعظميا القرآف الكريـ الحاكي لعمـك األكليف كاآلخريف كلتأييد رسالتو الربانية أُعطي معجزات معنكية كحسية ، أّما المعنكية ف ، أّما الحسية 19﴾ َوإِنهَك لََعَلى ُخُلٍق َعِظيمٍ ﴿كتحدى بو الجف كاإلنس أف يأتكا بمثمو فعجزكا، يضاؼ إلى ذلؾ كماالت أخالقية لقكلو تعالى : قاؤه عميو الصالة ك السالـ رّبو ألمتو حيف تأخر المطر، كمنيا ما ىك كانشقاؽ القمر، كرد الشمس بعد مغيبيا، كاستس فمنيا ماىك سماكي َوَأنْ َزَل اَّللهُ َعَلْيَك اْلِكتَاَب ﴿ ، قاؿ تعالى : 21أرضي كنبع الماء مف بيف أصابعو، كتسبيح الحصى في كفو، كحنيف الجذع شكقا إليو كغيرىا اَواْلِْْكَمَة َوَعلهَمَك َما ََلْ َتُكْن تَ ْعَلُم وَ . 21﴾َكاَن َفْضُل اَّللِه َعلَْيَك َعِظيما فصاحتو المنفردة : ­ 2 يرى العقاد أّف الفصاحة ىي صفة تجتمع في الكالـ كىيئة النطق بو كفي مكضكعو، كقد تكامل ذلؾ في فصاحة دمحم إذ ُيعّد أفصح َما »ك خير مف كصفو ىك عائشة رضي هللا عنيا إذ قالت : ،22ناطق بالضاد كأعرب العرب، فقد ُأكتي جماؿ النطق كالكالـ كالمكضكع ـُ ِبَكاَلـٍ يُ َصمهى َّللاهُ َعَمْيِو َكَسمهـَ َيْسُرُد َسْرَدُكـْ َىَذا، َكَلِكنهُو َكاَف َيَتَكمه . 23 «َبيُِّنُو، َفْصٌل، َيْحَفُظُو َمْف َجَمَس ِإَلْيوِ َكاَف َرُسكُؿ َّللاهِ ف القكؿ، كال يقصد إلى تزيينو، كال يبغي إليو كسيمة مف كسائل الصنعة، كال يجاكز ال يتكمّ كالسالـ أفصح العرب، " كاف عميو الصالة و الُفجاءة كما َيْبَده مف أغراض الكالـ عف ال يعرض لو في ذلؾ سَقط كال استكراه؛ كال تستزلُّ بو مقدار اإلبالغ في المعنى الذي يريده، ثـّ أنت ال عف النمط الغريب كالطريقة المحكمة، بحيث ال يجد النظر إلى كالمو طريقًا يتصفح منو صاعدًا أك منحدرًا؛ ثـّ األسمكب الرائع، ك إنساني مف مقدارٌ ا يخرج بو الكالـ كليس فكقو المعاني التي ىي إلياـ النبكة، كنتاج الحكمة، كغاية العقل، كما إلى ذلؾ ممّ تعرؼ لو إالّ .24" براعة القصدالبالغة كالتسديد ك كما ىذه الفصاحة إاّل تكفيقا مف هللا تعالى، إذ بعثو إلى العرب الذيف ينقادكف مف ألسنتيـ، كليـ في ذلؾ مقامات مشيكرة في الفصاحة 550 Fatima Zahra Nahmar ة، فكاف عميو كالبياف، كمتفاكتكف في معرفة المغة فمنيـ الفصيح كاألفصح، كمنيـ المضطرب كالجافي، كمنيـ الخالص في منطقو كذك المكث الصالة كالسالـ يعمـ حقائق المغة كأسرارىا، فيخاطب كل قـك بمحنيـ كعمى مذىبيـ، فيككف أفصحيـ خطابا، كأبينيـ عبارًة، كأسدىـ لفظا، . 25كلـ ُيعرؼ ذلؾ لغيره مف العرب يا طبيعية فيو؛ كألفّ حيانًا كثيرة كقميمة: ألنّ النقص الذي يعتري الفصحاء مف جيتيا أ عفإنفرد عف فصحاء العرب مف حيث أّنو " ُمنّزه صمى -ا انفرد بو نبينا كىي مف الجية المغكية ممّ ... أثر إنساني يصدر عنيا، مف كرائيا تمؾ النفَس العظيمة الكاممَة التي غمبت عمى كلّ نهما أنزؿ القرآف بمسانو لساف عربي م -هللا عميو كسمـ . 26" بيففي عربيتو، كما يمنعو منيا كا ىناؾ عامالف أساسياف في الفصاحة : األكؿ تمّثل في أّنو تكفيق مف هللا ك إلياـ منو لتككف الحجُة بو أظيَر كالبرىاَف القاطَع عمى أفصح القبائل كأخمصيا في بَ كتقمه -ملسو هيلع هللا ىلص -كقد نشأ النبي رسالتو، أّما الثاني فككنو مف قريش التي ىي مف أفصح المغات كألينيا، " جو في بني تزكّ منطقًا، كأعذبيا بيانًا، فكاف مكلده في بني ىاشـ، كأخكالو في بني زىرة، كرضاعو في سعد بف بكر، كمنشؤه في قريش، كمُ .27" أسد، كمياجرتو إلى بني عمرك، كىـ األكس كالخزرج مف األنصار، لـ يخرج عف ىؤالء في النشأة كالمغة منقطعة النظير :بالغتو ال ­ 3 النبي عميو الصالة كالسالـ أفصح العرب ك أبمغيـ بيانا كخطابا، بمغ مف البياف اإلنساني أعمى مراتبو ال يبمغ شأكه أحد، فيك يتبكأ المرتبة الثانية بعد القرآف الكريـ. ز عػػف بمكغيػػا فصػػحاء العػػرب كبمغاؤىػػا، فيػػك يجمػػع بػػيف يػػرى مصػػطفى صػػادؽ الرافعػػي أّف لمبالغػػة النبكيػػة نسػػٌق خػػاص متمّيػػز يعجػػ أّمػا المغػُة فيػي لغػة الكاضػع بػالفطرة القكيػة المسػتحكمة، كالمنصػرؼ معيػا الخالص مف سّر المغػة كالبيػاف كالحكمػة كيشػرح ذلػؾ كيقػكؿ : " النبػكة، ا الحكمػة فتمػؾ حكمػةٌ لػذكاء كاإلليػاـ، كأّمػا البيػاف فبيػاف أفصػح النػاس نشػأة، كأقػكاىـ مػذىبًا، كأبمغيػـ مػف اباإلحاطة كاالستيعاب، كأّمػ .28" في اإلنساف مف فكؽ اإلنسانية. هللا، كأمرٌ الكحي كتأديبُ كتبصيرُ ّزه عف معانيو، كجّل عف الصنعة، كنُ ر عددُ حركفو ككثُ كىك الكالـ الذي قّل عددُ أسمكب كالمو فقاؿ : " )ق255ت(كصف الجاحع ر بالتكفيق. كىك الكالـ الذي ألقى هللا سّ د بالتأييد، كيُ يّ بالعصمة، كشُ بكالـ قد حفّ عف ميراث حكمة، كلـ يتكمـ إالّ الّ ف... فمـ ينطق إالتكمّ اه بالقبكؿ كجمع لو بيف الميابة كالحالكة، كبيف حسف األفياـ، كقمة عدد الكالـ، مع استغنائو عف إعادتو، كقمة حاجة عميو المحبة، كغشّ كدتو.السامع إلى معا الطكاؿ بالكالـ القصار، كال طبَ الخُ ت بو قدـ، كال بارت لو حجة، كلـ يقـ لو خصـ، كال أفحمو خطيب، بل يبذُّ لـ تسقط لو كممة، كال زلّ أعدؿَ لفظا، كال نفعا، كال أقصدَ أعـه كالـ قطّ بلـ يسمع الناس بالصدؽ... ثـّ إالّ بما يعرفو الخصـ، كال يحتجّ يمتمس إسكات الخصـ إالّ و كزنا، كال أجمل مذىبا، كال أكـر مطمبا، كال أحسف مكقعا، كال أسيل مخرجا، كال أفصح معنى، كال أبيف في فحكى، مف كالمو صّمى هللا عمي .29" كسّمـ كثيرا ة القكؿ، فقد ا فصاحة المساف كبالغكأمّ في فصاحتو كبالغتو قائاًل : " )ق544ت(تحّدث القاضي عياض بف مكسى اليحصبي السبتي يجاز مقطع، كنصاعة كاف صمى هللا تعالى عميو كسمـ مف ذلؾ بالمحل األفضل، كالمكضع الذى ال يجيل، سالمة طبع، كبراعة منزع، كا ة بمسانيا،أمّ ـ ألسنة العرب، فكاف يخاطب كلّ مّ ببدائع الحكـ، كعُ ّص ف، أكتى جكامع الكمـ، كخُ لفع، كجزالة قكؿ، كصحة معاف، كقمة تكمّ . 31" مف أصحابو يسألكنو فى مكطف عف شرح كالمو كتفسير قكلو ى كاف كثيرٌ كيحاكرىا بمغتيا، كيبارييا فى منزع بالغتيا، حتّ عمى جية الصناعتيف المغكية -ملسو هيلع هللا ىلص -نقمو مف كالـ النبي إذا نظرت فيما صحّ لمرافعي مكضٌع يفّصل فيو الكالـ النبكي فيقكؿ : " الصمة بيف الجممة كاضحَ األجزاء في تأليف الكممات: فخـَ التركيب. متناِسبَ الكضع جزؿَ كالبيانية، رأيتو في األكلى ُمسدَد المفع ُمحكـَ مضطربًا؛ كال لفظة مستدعاة لمعناىا أك مستكرىة عميو؛ كال كممة ال ترى فيو حرفاً المفع كمعناه كالمفع كضريبو في التأليف كالنسق، ثـّ ه في االستعماؿ؛ كرأيتو في الثانية حسف المعِرض بيف الجممة، كاضَح التفضيل، ظاِىَر الحدكد جيَد يًا لسرّ منيا أداة لممعنى كتأتّ غيُرىا أتـّ . 31ناصع البياف " الرصِف، متمكف المعنى؛ كاسع الحيمة في تصريفو، بديَع اإلشارة، غريب الممحة، ، أنت أضفت إلييا ما ىناؾ، مف سمك المعنى؛ كفصل الخطاب، كحكمة القكؿ، كدنك المأخذ، كا صابة السرّ فإذابعدىا يضيف قائال : " بو في اإلفصاح، كمنحاه في التعبير، مما ُخّص -ملسو هيلع هللا ىلص -طبقة مف الكالـ، كما يمتحق بيذه كأمثاليا مف مذىبو كفصل التصرؼ في كلّ رأيت مف جممة -ف ف عظمة النفس، ككماؿ العقل، كثقكب الذىف كمف المنزَعة الجيدة، كالمساف المتمكّ ة، مدكف الفصحاء، ككاف لو خاّص المغة كمف البياف كمف ما يتييأ في ُمثكؿ أغراضو كتساكؽ معانيو لبميغ مف البمغاء، إذ يجمع الخالص مف سرّ مّ ذلؾ نسقًا في البالغة ق The Secret of the Beauty of the Speech of the Prophet 551 .32" بعضيا إلى بعض -الحكمة أّنو س محمكد العقاد أّف السمة الغالبة عمى أسمكب النبي ملسو هيلع هللا ىلص في كالمو المحمكد بيف أيدينا ىي سمة اإلبالغ كأقكى ما فييا يرى عبا ، كيعرفيا قائال : " اجتماع المعاني الكبار في الكممات القصار، بل اجتماع العمـك الكافية في بضع كممات، كقد 33أكتي جكامع الكمـ .34سطيا الشارحكف في مجمدات " يب َصمهى هللُا َعَمْيِو َكَسمهـَ، َيُقكُؿ: كقد جاء شرح لمعناىا في حديث أبي ىريرة رضي هللا عنو إذ قاؿ : " ُبِعْثُت ِبَجَكاِمِع »َسِمْعُت َرُسكَؿ َّللاهِ ـِ، َكُنِصْرُت ِبالرُّْعِب، َكَبْيَنا َأَنا َناِئـٌ ُأِتيُت ِبَمفَ ـِ: َأفه َّللاهَ « اِتيِح َخَزاِئِف اأَلْرِض َفُكِضَعْت ِفي َيِديالَكِم َقاَؿ َأُبك َعْبِد َّللاهِ: " َكَبَمَغِني َأفه َجَكاِمَع الَكِم .35 َنْحَك َذِلَؾ "َيْجَمُع األُُمكَر الَكِثيَرَة، الهِتي َكاَنْت ُتْكَتُب ِفي الُكُتِب َقْبَمُو، ِفي اأَلْمِر الَكاِحِد، َكاألَْمَرْيِف، َأْك رار حّدد دمحم الصالح الصديق معناىا قائال : " المراد بجكامع الكمـ القرآف الكريـ سمي بو إليجازه كاحتكائو عمى المعاني الكثيرة، كاألس خبار...ككالـ الرسكؿ أيضا الدقيقة، كاإلشارات المطيفة، كالشتمالو أيضا عمى ما جمعتو الكتب السماكية مف العمـك السنية، كالمعاني األ ( ِإْن 3َوَما يَ ْنِطُق َعِن اَْلََوى )﴿ مدعما بقكلو تعالى : 36جكامع، قميمة المفع، كثيرة المعنى، بعيدة المرمى، صادقة ال تحتمل الصدؽ ك الكذب" . 37﴾(5ُهَو ِإًله َوْحٌي يُوَحى ) كقيل بأّف الجكامع يقصد بيا القرآف حينما جمع هللا تعالى المعاني الكثيرة جاء ذلؾ المعنى في صحيح مسمـ حينما ُشرح الحديث نفسو ,38في ألفاظ يسيرة، ككالـ عميو الصالة كالسالـ كاف بالجكامع بمعنى قميل المفع كثير المعنى" كر مثاليف لمتكضيح فيقكؿ: " كقد أكرد مصطفى صادؽ الرافعي بعض األمثمة عف جكامع الكمـ النبكية كشرحيا شرحا بالغيا كبيانيا أذ كالكطيُس: ىك التنكر مجتمُع النار كالكقكد، فميما كانت صفة الحرب، فإف ىذه كقكلو في صفة الحرب يـك حنْيف: " اآلف َحِمي الكطيس " ارية أك نارًا دمكية!مشبكبة مف البالغة تأكل الكالـَ أكال، ككأنما ىي تمثل لؾ دماء ن الكممة بكل ما يقاؿ في صفتيا، ككأنما ىي نار كقكلو في حديث الفتنة: ىْدنة عمى َدخف، كاليدنة: الصمح كالمكادعة كالدخف: تغير الطعاـ إذا أصابو الدخاف في حاؿ طبخو فأفسد و، كذلؾ أف الصمح إنما كىذه العبارة ال َيعدليا كالـ في معناىا، فإف فييا لكنًا مف التصكير البياني لك أذيبت لو المغة كميا ما كفت ب طعمو. ٍة يككف مكاَدعة كلينًا؛ كانصرافًا عف الحرب، ككفًّا عف األذى؛ كىذه كميا مف عكاطف القمكب الرحيمة فإذا بني الصمح عمى فساد، ككاف لعم و إال رائحة ىذا غمب ذلؾ عمى القمكب فأفسدىا، حتى ال يسترح غيره مف أفعاليا، كما يغمب الدخف عمى الطعاـ، فال يجد آكم مف العمل، .39" الدخاف، كالطعاـ مف بعد ذلؾ مشكب مفسد البياف في العبارة معنى ثالث، كىك النكتة التي مف أجميا اختيرت ىذه المفظة بعينيا، ككانت سرّ ثـّ بعدىا يكاصل الشرح فيقكؿ : " فيذه حرٌب قد طفئت نارىا بما سكؼ أف تطفأ الحرب. الصمح ال يككف إالّ عبارة تككف في ىذا المعنى كذلؾ أفّ يا، كبيا فضمت كلّ كمّ يستكِقد فيستعر فإذا ىي نار تمظى، كما كاف فكقو الدخاف فإفّ ار تخبك بو قمياًل، ثـّ كما يمقى الحطب الرطب عمى النّ يككف فييا نارًا أخرى. معنى مف المعاني يمكف أف ليدنة التي تمؾ صفتياالنار كال َجـر مف تحتو، كىذا كمو تصكير لدقائق المعنى كما ترى، حتى ليس في ا 41" يتصكر في العقل إال كجدت المكف البياني يصكره في تمؾ المفظة لفظة " الَدخف ". جمع دمحم الصالح صديق األحاديث النبكية الدالة عمى جكامع الكمـ في كتابو " جكامع الكمـ النبكية" ، أذكر منيا عمى سبيل التمثيل ال حصر : ال  ُبعثت بجكامع الكمـ " ركاه البخاري كمسمـ "  الصكـُ ُجّنة " ركاه البخاري "  المؤمُف لممؤمف كالبنياف يشّد بعُضو بعضا " أخرجو البخاري كمسمـ كالترمذي كالنسائي عف أبي مكسى "  أكمُل المؤمنيف إيمانا أحسُنيـ ُخمقا " أخرجو الترمذي كأحمد كابف حباف "  ْف قل " أخرجو البخاري كمسمـ " أحبُّ األ عماؿ إلى هللا أدكُميا كا  مثُل القمب مثُل الريشة تقّمبيا الرياُح بفالة " ركاه ابف ماجة عف أبي مكسى األشعري "  مْف شاب شيبة في اإلسالـ كانت لو نكرا يـك القيامة " أخرجو الترمذي "  ُيبعث كل عبد عمى ما مات عميو " ركاه مسل عف جابر " 552 Fatima Zahra Nahmar  أد األمانة إلى مف ائتمنؾ، كال تخف مف خانؾ " أخرجو جمع مف األئمة الكبار كأتي داكد كالترمذي ك الدارقطني كالطبراني " كالبييقي كغيرىـ  خيُر الصداؽ أيسُره " أخرجو أبك داكد كصححو الحاكـ "  لحاكـ " إّياؾ ككلُّ أمر ُيعتذر منو " ركاه الديممي في مسند الفردكس كسنده حسف كا  الصمُت حكمة كقميٌل فاعُمو " أخرجو العسكري عف أبي الدرداء "  أفمح مف ُرزؽ لّبا " أخرجو البخاري كالبييقي "  مف تشّبو بقـك فيك منيـ " أخرجو أبك داكد كصححو ابف حباف "  ف ابف عمر " ما عاؿ مف اقتصد " ركاه أحمد عف ابف مسعكد، كركاه الخطيب عف أنس، كالطبراني كالبيقيي ع  أعطكا األجيَر أجَره قبل أْف يجفه عرّقو " ركاه ابف ماجة "  العمماء أمناء أمتي " أخرجو الديممي  اإلسالـ َيعمك كال ُيعمى " أخرجو الدارقطني " كخالصة القكؿ فإّف الغكص في سّر جمالية البياف النبكي بحر عميق ال قعر لو، ف فيض، كقطرة مف بحر، كقد خرجت بالنتائج اآلتية :كمحاكلتي لمكشف عنو ىك غيض م ي دمحم عميو الصالة كالسالـ يمثل الكماؿ المطمق في التككيف اإلنساني كالعممي كالركحاني كالُخمقي كقد تجّسد ذلؾ في البياف النبكي الذ ­ فاؽ كالـ أفصح الفصحاء كأبمغ الُبمغاء . المرتبة الثانية بعد القرآف الكريـ البياف النبكي في فصاحتو كبالغتو يتبكأ ­ لمبالغة النبكية نسق خاص متمّيز يعجز عف بمكغيا بمغاء العرب كفصحاؤىا تمّثل في الجمع بيف الخالص مف سّر المغة كمف البياف كمف ­ الحكمة لياـ ­ منو، كالثاني: أّنو مف قريش التي ىي مف دمحم عميو الصالة كالسالـ ىك أفصح العرب لسببيف : األكؿ : أّنو تكفيق مف هللا تعالى كا أفصح المغات كألينيا . الهوامش : 63النساء : 1 8عتر نكر الديف : في ظالؿ الحديث النبكي، دار اليدى، الجزائر، ص 2 1975ق ك1395، 5، ج 2صححو الترمذي كحسنو ، الترمذي: سنف الترمذي، تح أحمد دمحم شاكر، شركة مصطفى البابي، مصر، ط 3 44، ص 2676، باب ما جاء في السنة كاجتناب البدع، رقـ: 161ق ، ص1425، 1ينظر: أبك زىرة دمحم بف دمحم : خاتـ النبييف ملسو هيلع هللا ىلص، دار الفكر العربي، القاىرة، ج 4 88، دت، باب اليمزة مع الداؿ ، ص2السيكطي جالؿ الديف: جامع األحاديث، ج 5 67المائدة: 6 1782، ص 1782،رقـ الحديث: 4ابف الحجاج مسمـ: صحيح مسمـ، تح دمحم فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيركت،ج 7 44ق، ص1422، 5، ج1البخاري: صحيح البخاري ، تح دمحم الناصر ناصر، دار طكؽ النجاة، ط 8 ، رقـ الحديث: 2001ق ك1421، 3، ج1دؿ مرشد، مؤسسة الرسالة، طابف حنبل أحمد بف دمحم : مسند اإلماـ أحمد بف حنبل، تح عا 9 307، ص 1788 1828،ص 124، باب في أسمائو ملسو هيلع هللا ىلص ، رقـ الحديث: 4ابف الحجاج مسمـ: صحيح مسمـ، ج 10 180ك 179ينظر: ابف سكيمـ دمحم بف دمحم: السيرة النبكية عمى ضكء القرآف كالسنة، ص 11 18ابف كثير إسماعيل بف عمر: معجزات النبي ملسو هيلع هللا ىلص، د.د ، د.ط ، د.ت ، ص ينظر: 12 9،ص 40ابف حنبل أحمد بف دمحم : مسند اإلماـ أحمد بف حنبل، ج 13 The Secret of the Beauty of the Speech of the Prophet 553 159آؿ عمراف: 14 4القمـ : 15 259ينظر: ابف سكيمـ دمحم بف دمحم: السيرة النبكية عمى ضكء القرآف كالسنة ، ص 16 28سبأ : 17 45األحزاب : 18 4القمـ: 19 67المائدة: 19 121ك57ك47ك30ك25ك17ك7ينظر: ابف كثير إسماعيل بف عمر: معجزات النبي ملسو هيلع هللا ىلص، ص 20 113النساء: 21 26ك 25ينظر: العقاد عباس محمكد : عبقرية دمحم، دار الرحاب ، الجزائر، د.ت ، ص 22 ق 1413، 1 بف عيسى : الشمائل الدمحمية كالخصائل المصطفكية ، تح سيد بف عباس الجميمي، المكتبة التجارية، مكة، طالترمذي دمحم 23 183، ص1993ك 194، ص 2003ق ك1423الرافعي مصطفى صادؽ : إعجاز القرآف كالبالغة النبكية، دار الكتاب العربي، بيركت، 24 195رآف كالبالغة النبكية، صالرافعي مصطفى صادؽ : إعجاز الق 25 203المرجع نفسو ، ص 26 196المرجع السابق ، 27 221المرجع نفسو ، ص 28 14ك13ق، ص1423، 2الجاحع : البياف كالتبييف، دار مكتبة اليالؿ ، بيركت، ج 29 168، ص1أبك زىرة دمحم بف دمحم : خاتـ النبييف ملسو هيلع هللا ىلص، ج 30 221ك220ى صادؽ : إعجاز القرآف كالبالغة النبكية ، الرافعي مصطف 31 221المرجع نفسو، ص 32 78ينظر: العقاد عباس محمكد : عبقرية دمحم، ص 33 86المرجع نفسو ، ص 34 36، ص9البخاري : صحيح البخاري، ج 35 7، ص 2011ق ك1433، 1الصديق دمحم الصالح : جكامع الكمـ النبكية، دار طميطمة، ط 36 4ك3النجـ: 37 371، ص 1ابف الحجاج مسمـ : صحيح مسمـ ، ج 38 223مصطفى صادؽ : إعجاز القرآف كالبالغة النبكية ، ص 39 223المرجع السابق، ص 40 Citation Information/Kaynakça Bilgisi Nahmar, F. Z. (2018 The Secret of the Beauty of the Speech of the Prophet, Jass Studies-The Jour- nal of Academic Social Science Studies, Doi number:http://dx.doi.org/10.9761/JASSS7645, Number: 70 Autumn I 2018, p. 547-553.